الحاضرة / يشهد قطاع الترفيه
العالمي تحولاً غير مسبوق بفعل الطفرة المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي، إذ أصبحت
هذه الأدوات عنصراً محورياً في عمليات الإنتاج والإبداع. ومع تزايد اعتماد الشركات
والمنصات على الحلول الذكية، بات المشهد الفني والإعلامي يعيش مرحلة انتقالية تعيد
رسم ملامحه من جديد.
تُعيد الابتكارات
القائمة على الذكاء الاصطناعي صياغة العلاقة بين المبدع والجمهور، سواء من خلال أساليب
إنتاج أكثر سرعة ومرونة أو عبر أشكال تفاعلية لم تكن ممكنة في السابق.
تتضمن مجالات التأثير
تبسيط المهام التقنية، وتمتد أيضاً لتشمل جوهر الإبداع ذاته، من كتابة النصوص وصناعة
الحبكات إلى تصميم المؤثرات وتجسيد الشخصيات.
في سياق متصل، يستشهد تقرير لـ "بلومبيرغ"
على سبيل المثال بسيل المقاطع المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، ومن بينها (أرانب
تقفز وغوريلا تتحدث وأطفال صغار يُجرى معهم مقابلات.. إلخ) والتي أنشئت بالذكاء الاصطناعي.
وبينما النقاد بأنها "نفايات الذكاء الاصطناعي
" وأنها "هراء يفتقر إلى الخيال يتميز بتجسيد الحيوانات والنكات السخيفة"،
إلا أن لكن هذا يتجاهل الأساسيات: تبدو مقاطع الفيديو جيدة جداً، وتميل إلى الحصول
على الكثير من المشاهدات والمشاركات، ولا تكلف المبدعين شيئاً تقريباً لإنتاجها.
ما هو تقيمك للخبر :