ضرورة نبذ العنف الأسري..والدعوة الى الترابط المجتمعي
وكالة الحاضرة نيوز / أكاد أجزم ان العراق على وفق ما تشير
اليه الدراسات والدلائل، يُعدُ احد البلدان الأكثر إن لم يكن أولها ترابطاً
مجتمعيًا، ونبذاً للعنف الأسري من بين بلدان العالم، وما دعانا الى كتابة هذه
السطور هو متابعتنا ورصدنا عن كثب لكل ما يتم الترويج له عبر وسائل الاعلام
والوكالات الإخبارية ومواقع التواصل الاجتماعي بحكم المسؤولية التي نتشرف بها
وضرورة التواصل مع الجميع في ظل الظرف الراهن الذي يعيشه بلدنا و دول العالم أجمع.
إذ تم الترويج خلال اليومين الماضيين من
خلالها أن حظر التجوال الصحي بسبب جائحة كورونا تسبب بـ الضرر للمجتمع العراقي
وأثر على الترابط المجتمعي، وتم الإشارة والاستشهاد بحالات شاذة جداً حدثت في هذه
المحافظة أو تلك المدينة.
وهنا لا بد لنا من القول ألم يكن من الأجدى و الأولى الإشارة الى الصور المشرقة للمجتمع العراقي لتكون واجهة للبلد كونها تجسد تعاليم ديننا الحنيف والموروث الإجتماعي الصلب لأبناء شعبنا
الذي يظهر في الشدائد، وليس أدل على ذلك هي حالة التسابق في الاعمال الخيرية التطوعية لإغاثة المحتاجين، فضلاً عن تعفير وتعقيم المدن والشوارع.
الحقيقة يملؤني الفخر والزهو كـ عراقي وانا اشاهد واتابع المواقف المشرفة الكثيرة لابناء هذا البلد المعطاء .
لذا أهيب بكم اخوتي في الاعلام بمختلف أنواعه، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، التركيز على كل ما هو ايجابي ومثمر والإشارة اليه وتحفيز كل عمل ضمن هذا الإطار لنصرة ابناء بلدنا الحبيب، وتجنب الإساءة في الرأي تجاه المواقف الشاذة وان كانت غير مقصودة.
وفقكم الله وبارك بكم وابعد عنكم الوباء والبلاء انه نعم المولى ونعم المجيب
اخوكم
د. احمد رياض طالب
وزير الشباب والرياضة
وهنا لا بد لنا من القول ألم يكن من الأجدى و الأولى الإشارة الى الصور المشرقة للمجتمع العراقي لتكون واجهة للبلد كونها تجسد تعاليم ديننا الحنيف والموروث الإجتماعي الصلب لأبناء شعبنا
الذي يظهر في الشدائد، وليس أدل على ذلك هي حالة التسابق في الاعمال الخيرية التطوعية لإغاثة المحتاجين، فضلاً عن تعفير وتعقيم المدن والشوارع.
الحقيقة يملؤني الفخر والزهو كـ عراقي وانا اشاهد واتابع المواقف المشرفة الكثيرة لابناء هذا البلد المعطاء .
لذا أهيب بكم اخوتي في الاعلام بمختلف أنواعه، والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، التركيز على كل ما هو ايجابي ومثمر والإشارة اليه وتحفيز كل عمل ضمن هذا الإطار لنصرة ابناء بلدنا الحبيب، وتجنب الإساءة في الرأي تجاه المواقف الشاذة وان كانت غير مقصودة.
وفقكم الله وبارك بكم وابعد عنكم الوباء والبلاء انه نعم المولى ونعم المجيب
اخوكم
د. احمد رياض طالب
وزير الشباب والرياضة
ما هو تقيمك للخبر :
