-->
اهم الأخبار
recent

اعلانات

404
نعتذر , لا نستطيع ايجاد الصفحة المطلوبة

السبت، 9 مارس 2024

الارشاد النفسي والتوجيه التربوي









اعداد

د. مثنى فتحي حمود  

 



الارشاد النفسي:

 هو فرع من فروع علم النفس التـطبيقي، وهو علاقة مهنية بين طرفين أحدهما متخصص وهو المرشد النفسي، والذي يسعى إلى مساعدة الطرف الآخر وهو صاحب المشكلة في موقف الإرشاد. كما أن الإرشاد النفسي لا يعني تقـديم خدمات جاهزة لصاحب المشكلة ولكنه يهدف إلى تبصير صاحب المشكلة بمشكلته، وإعادة تقييم قدراته وإمكاناته وتشجيعه على اتخاذ القرار المناسب

 

•يعرف الإرشاد النفسي:

 بأنه هو عملية تهدف إلى إرشاد المسترشد إلى فهم وتحليل استعداداته و قدراته وإمكانياته و ميوله و الفرص المتاحة أمامه و المشكلات التي يعاني منها وذلك للوصول إلى اتخاذ القرارات التي تحقق له التكيف و العيش السعيد

    

- ويعرف الإرشاد النفسي:

 بـأنه العلم الذي يهتم بإيصال الفرد إلى حالة التـوافق الشخصي والاجتماعي والصحة النفسية، ويعد الإرشاد النفسي أحد أهم فـروع علم النفس التطبيقي.

 

اهداف الارشاد النفسي :

 تحقيق الذات.

- تحقيق التوافـق الشخصي.

- تحقيق التوافـق التربوي.

- تحقيق التوافق الاجتماعي.

أهمية الإرشاد النفـسي :

1. يساعـد الأفراد في الـتعامل مع المشكلات التي تواجههم سواء كانت نفسية أو اجتماعية .

2. يساعـد الأفراد في إدراك ذواتهم.

3. يساعـد الأفراد في التعرف على نقاط القوة لديهم وتعزيزها.

4. يسـاعد في التعامل مع المشكلات المتعلقة بالتحصيل الدراسي وتحسن القدرة التحصيلية.

5. يسـاعد في تنمية المواهب لدي الطلبة

6 . ويعتبر الارشاد النفسي مورداً أو مصدراً أساسياً لمساعدة الآخرين في حل مشكلاتهم والتعرف على قدراتهم والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن فيما يعود بالنفع للفرد وللمجتمع

7. يساهم في إظهار المسترشدين لإنسانيتهم نحو بعضهم البعض

 

8. ولقد ظهر مجال الإرشاد النفسي من أجل تحليل نفسيـة الشخص ومعرفة التوافـق بين الشخص ونفسه وبين الشخص والمجتمع المحيط به ويساهم الإرشاد النفسي في رفع درجة صحة الشخص النفسية الأمر الذي يؤدي إلى توافق الفرد مع ذاته وبالتالي حصوله على السعادة الفردية.

9. كما أن الإرشاد النفسي يعرف بأنه عملية تقديم العون والمساعدة للأشخاص الذين يحتاجون هذه المساعدة وتتم هذه المساعدة من خلال فهم نفسية الفـرد وذلـك من أجل مساعدته على التكيف مع البيئة ومساعدته على اتخاذ القرارات وحل المشاكل التي تصيبه.

 

طرق الإرشاد النفسي وأنواعه

أنواع الإرشاد النفسي

من حيث نوع الإرشاد

1.الإرشاد الفردي

2.الإرشاد الجماعي:

من حيث الاسلوب الإرشاد

1.الإرشاد المباشر

2.الإرشاد غير المباشر

3.الإرشاد الديني

4.الإرشاد السلوكي

5.الإرشاد باللعب

مناهج الإرشاد النفسي

لكي يحقق الإرشاد الأهداف المرجوة فإنه يستخدم مجموعة من المناهج وهي :

1ـ المنهج الانمائي :

وترجع أهمية المنهج الإنمائي إلى أن خدمات التوجيه والإرشاد تقدم أساسا إلى العاديين لتحقيق زيادة كفاءة الفرد وإلى تدعيم الفرد المتوافق إلى أقصى حد ممكن. وستضمن المنهج الإنمائي الإجراءات التي تؤدي إلى النمو السوي السليم لدى الأسوياء والعاديين، خلال رحلة نموّهم طول العمر حتى يتحقق الوصول بهم إلى أعلى مستوى ممكن من النضج والصحة النفسية والسعادة والكفاية والتوافق النفسي. ويتحقق ذلك عن طريق معرفة وفهم وتقبل الذات ونمو مفهوم موجب للذات وتحديد أهداف سليمة للحياة وأسلوب حياة موفق بدراسة الاستعدادات والقدرات والإمكانات، وتوجيهها التوجيه السليم نفسيا وتربويا ومهنيا، ومن خلال رعاية مظاهر نمو الشخصية جسميا وعقليا واجتماعيا وانفعاليا.

2. المنهج الوقائي :- ويتضمن الوقاية من الوقوع في المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية. ويهتم بالأسوياء والأصحاء قبل اهتمامه بالمرضى ليقيهم من أسباب الأمراض النفسية بتعريفهم بها وإزالتها أولا بأول

 

3ـ المنهج العلاجي:

هناك بعض المشكلات والاضطرابات قد يكون من الصعب التنبؤ بها فتحدث فعلا. وكل فرد يَخبر في وقت ما مواقف أزمات وفترات حرجة ومشكلات حقيقية يحتاج فيها إلى مساعدة ومساندة لتخفيض مستوى القلق ورفع مستوى الأمل.

ويتضمن دور المنهج العلاجي كذلك علاج المشكلات والاضطرابات والأمراض النفسية حتى العودة إلى حالة التوافق والصحة النفسية. ويهتم المنهج العلاجي بنظريات الاضطراب والمرض النفسي وأسبابه وتشخيصه وطرق علاجه وتوفير المرشدين والمعالجين والمراكز والعيادات والمستشفيات النفسية. ويلاحظ أن المنهج العلاجي يحتاج إلى تخصص أدق في الإرشاد العلاجي إذا قورن بالمنهجين الإنمائي والوقائي. وهو أكثر المناهج الثلاثة تكلفة في الوقت والجهد والمال.

خطوات الإرشاد النفسي :

 

1. تحديد المشكلة

2. جمع معلومات عن المشكلة

3. جمع معلومات عن الحالة

4. إعداد خطة الإرشاد

5. تحديد أهداف الإرشاد النفسي

6. تحديد نوع الإرشاد

7. تحديد جلسات الإرشاد النفسي والزمان  والمكان

 

 

 

من هو المرشد النفسي؟

المرشد النفسـي :

 هو محترف في مجال العـلوم النـفسية والتربوية يعمل على تقديم المشورة والدعم النفسـي والـتوجيه للأفراد الذين يواجهون صعوبات نفسية أو اجتماعية أو تعليمية. يعمل المرشد النفـسي على مسـاعدة الأفراد على فهم ذواتهم وقدراتهم وتطويرها، ويعزز صحتهم العقلية والعاطفية والاجتماعية.

و هو عادة المسئول المتخصص الأول عن العمليات الرئيسية في التوجيـه والإرشـاد وخاصة عملية الإرشاد نفسها. ويطلق عليه أحيانا مصطلح "مرشد التوجــيه"  أو "مرشد الصحة النفسـية" وبدون المرشد يكون من الصعب تنفيذ أي برنامج للتوجيه والإرشـاد.

وحيث أن المرشد هو الشخصية المحورية في فريق الإرشاد النفسي

يتعامل المرشد النفسـي مع مجموعه متنوعة من القضايا والتحديات مثل القلق والاكتئاب، وصعوبات التواصل والعلاقات الشخصية، والتوجيه التعليمي والمهني، وصعوبات التعلم والتحصيل الدراسي، والتوجيه المهني واختيار التخصصات المناسبة.

يستخدم المرشدين النفسيين مجموعـة متنوعة من الأساليب والتقنيات النفسية لمساعدة الأفراد، مثل المقابلات الفردية والجماعية، والاستشارة الأسرية، وتقييم القدرات والاهتمامات، وتوفير المعلومات والموارد.

دور المرشد النفسي

ما هي اهم مهام المرشد النفسي؟

1.     تقديم المشورة والدعم النفسي:

: يعمل المرشد النـفسي على تقديم المشورة والدعم النفسي للأفراد الذين يعانون من مشاكل نفـسية أو اجتماعية أو تعليمية. يستمع المرشد النفسي لمشاكل الأفراد ويساعدهم على فهم ومواجهة تلك المشاكل بطرق صحيحة وفعالة.

2. توجيه التعليم والمهني:  

يقدم المرشد النفسي التوجـيه والمشورة للأفراد في المدارس فيما يتعلق بخياراتهم التعليمية والمهنية. يساعدهم على اكتشاف مهاراتهم واهتماماتهم ويقدم لهم المـعلومات اللازمة لاتخاذ قرارات مدروسة بشأن مساراتهم العلمية والمهنية.

توجيه الطلاب وتعديل سلوكهم، وذلك من خلال تقديم النصح والتوجيه الإرشاد.

3. تقويم القدرات والمواهب:  

يقـوم المرشد النفسي بتقييم القدرات والمواهب الفردية للأفراد ويساعدهم في تحديد نقاط قوتهم وتطويرها. يستخدم مجموعة من الأدوات والاختبارات لتقييم القدرات والمواهب ويقدم تحليلًا مفصلاً للنتائج.

4. التوعية والتثقيف النفسي :

يقوم المرشد النفسي بتوعية الأفراد بمفاهيم ومبادئ الصـحة النفسية والعاطفية والاجتماعية. يقـدم المعلـومات والإرشادات حول كيفية التعـامل مع التحديات النفسيـة وتحسين العلاقات الشخصية والتواصل الفعال.

5. مساعـدة في حل المشـكلات واتخاذ القرارات:  

يساعد المرشد النفسي الأفراد في تطوير مهارات حل المـشكلات واتخاذ القرارات الصحيحة. يعمل على توفير الأدوات والاستراتيجيات التي تساعد الأفراد على التفكير بوضوح واتخاذ قرارات مدروسة.

6. التوجيـه الأسري :

 يوفر المرشد النفسـي التـوجيه والدعم للأسر فيما يتعلق بالتحديات النـفسية والعلاقات الأسرية. يعمل على تعزيز التواصل العائلي وحل المشاكل وتعزيز الروابط العاطفية داخل الأسرة.

7. حل المشكلات التي قد تحدث بشكل مفاجئ داخل المؤسسة التعليمية:           مثل العنف والتنمر وغيرها من السلوكيات التي تؤثر في الطلبة، وتوفير الحماية لهم، وترسيخ الانضباط والعدل في مجتمع المدرسة.

 

 

 

صفات المرشد النفسي :

صفات المرشد النفـسي تشمل مجـموعة الصفات  الهامة التي تساعده في أداء دوره بشكل فعال. وإليك بعض الصفات المهمة للمرشد النفسي:

1.     التواصل الفعـال :

: يجب أن يكون المرشد النفسي متمكنًا في التواصل مع الآخرين، وأن يكون لديـه مـهارات جيدة في الاستـماع الفعّال والتعبير عن الأفكار والمشاعر بوضوح. يجب أن يكون قادرًا على بناء علاقات ثقة مع الأفراد وفهم تجاربهم الشخصية.

2. التفهم والتعاطف:  

يجب أن يكون المرشد النفسي متفهمًا ومتعاطفًا تجاه الأفراد الذين يطلبون المشورة النفسية. يجب أن يكون قادرًا على وضـع نفسه في موقعهم وفهم تحدياتهم ومشاعرهم بدون التحيز أو الحكم.

3. الاحترام والسرية :

 يجب أن يحترم المرشد النفسي خصوصية وسرية المعـلومات التي يتم مشاركتها معه. يجب أن يكون قادرًا على الحفاظ على سرية المحادثات والمعلومات الشخصية التي يحصل عليها خلال الجلسات.

 

4. المرونة والتكيف:

يجب أن يكون المرشد النفسي قادرًا على التكيف مع احتياجات الأفراد المختلفة والتعامل مع تنوع الظروف والمشاكل التي يواجها الأفراد. يجب أن يكون قادرًا على تطبيق أساليب مختلفة وتعديلها وفقًا للحاجة.

 

5. الكفاءة المهنية:

يجب أن يكون المـرشد النفسي مؤهلاً ومدربًا جيدًا في مجال العلوم النفسية والتربوية. يجب أن يكون لديه معرفة عميقة بالنظريات والمفاهيم النفسية وأدوات التقييم والممارسات الأخلاقية في المجال.

6. القـدرة على التحليل والتقويم:

يجب أن يكون المرشـد النفسي قادرًا على تحليل وتقييم حالة الأفراد واحتياجاتهم وتقديم المشورة الملائمة والتوجيه الصحيح. يجب أن يستخدم أدوات التقييم المنـاسبة ويقدم تحليلًا شاملاً للمعلومات المتاحة.

7. تحمل المسؤولية

8. الإخلاص في العـمل و الصبر و المثابرة

9. مهارات الاستماع                                                           

  يتضمن دور المرشدين مهـارات الاستمـاع الفعالة، حيث يتعين عليه أن يستمع بعناية واهتمام إلى مشاكل الآخـرين في مختلف صورها، بهدف فهم مشاعرهم واحتياجاتهم. من خلال الاسـتماع الجيد إلى حديث وأفكار العملاء، يمكن للمـرشد النفسي تذكر جميع الأحداث والمشاعر الهامة التي ينقلونها إليه. لذا، يعد امتلاك مهارة عالية في الاستماع والإصغاء أمرًا ضروريًا للـمرشد النفسي.

 

 

 

 

أخلاقيات المرشد النفسي

يوجد العديد من الأخلاقيات التي يجب أن يتمتع بها كل مرشدٍ نفسي، ومنها ما يلي:

1.     الالتزام بحدود المهنة :

يجب على المـرشد النفسي وضع حدودٍ صحية في تعامله مع المرضى. ينبغي عليه تجنب خلق علاقات ثنائية أو عاطفية غير ملائمة مع المرضى. يجب أن يوضح المـرشد النفسي حدود العلاقة العلاجية للمرضى وأن يحترم تلك الحدود بما يضمن النزاهة والمصداقية في العمـل النفسي.

2. المعاملة العادلة والحيادية للجميع :

يجب أن يتعامـل الـمرشد النفسي بعدالة وحيادية مع جميع المرضى. يجب أن يحترم حقوقهم وكرامتهم وأن يتـعامل معهم بضميرٍ يقظ وفقًا للمعايير الأخلاقية

 

3. الحفاظ على السرية:

 يجب على المرشدين النفسيين أن يحترموا خصوصية المرضى وأن يحافظ على سرية المعلومـات التي يتلقاها منهم. يجب أن يكون قادرًا على إقامة بيئة آمنة وسرية يشعر فيها المرضى بالثقة والراحة للتحدث عن مشاكلهم وتجاربهم الشخصية.

4. الصدق والصبر والتواضع: 

يجب أن يتحلى بالصدق والصبر والتواضع. فالصدق يساعده في التعامل مع مختلف أنواع الشخصيات بفعالية ومساعدتهم في حل مشاكلهم. والصبر يسهم في تحمل تحديات العمل النفسي والتعامل مع تقدم العلاج بشكل تدريجي. أما التواضع، فيمكنه أن يخلق جوًا مريحًا للمرضى ويعزز الثقة بينهم وبين المرشـد النفسي.

 

دور المرشد النفسي في تعديل السلوك :

يعد المرشد النفسـي شخصًا مؤهلاً يقدم الدعم والإرشـاد للأفراد الذين يواجهون تحديات في سلوكهم ويرغبون في تغييره. يتمتع المرشد النـفسي بالخبرة والمهارات اللازمة لمساعدة الأفراد على فهم أنفسهم وتحقيق تغييرات إيجابية في سلوكهم.

والمرشد النفسي شريكًا حيويًا في تعديل السلوك، حيث يقـوم بدعم الأفراد في تحقيق التغيير والتحسين في سلوكياتهم الغير مرغوب فيها.

 

 أهم أدوار المرشد النـفسي في تعديل السلوك

1.     تقويم وتحليل السلوك:

يـقوم المرشد النفـسي بتقييم السلوك الغير مرغوب فيه وتحليل أسبابه والعوامل المؤثرة عليه. يستخدم أدوات التقييم المناسـبة مثل المقابلات والاستبيانات والملاحظات لفهم السلوك وتحليله بشكل شامل.

2. وضـع أهداف قابلة للقياس  :  

 يعمل المرشدين  النفسيين مع الأفراد على تحديد أهداف محددة وقابلة للقياس في تعديل السلوك. يـساعدون الأفراد في تحديد السلوك المرغوب فيه وتحديد المعايير والمؤشرات التي يمكن استخـدامها لقياس التقدم.

 

3. وضع خطة تعديل السلوك:

يسـاعد المرشد النفسـي الأفراد في وضـع خطة عمل محددة لتعديل السلوك. تتضمن الخطة استراتيجيات وأدوات محددة لتغيير السلوك والتعامل مع المحفزات الداخلية والخارجية التي تؤثر على السلوك.

 

4. توفير الدعم والتعزيز :

يقـدم المرشد النفسي الدعم النفسي والتعزيز للأفراد أثناء عمليـة تعديل السلوك. مساعدة كل شخص في التغلب على التحديات والمصاعب التي قد تواجههم ويعمل على تعزيز الثقة بالنفس والإرادة للتغيير.

5. تدريب على المهـارات :

: يـساعد المرشد النفسي الطرف الآخر في تطوير المـهارات الضرورية لتعديل السلوك. يوفر التدريب والتمارين العمـلية لتعزيز المهارات الحياتية مثل التواصل الفـعال وحل المشكلات وتنظيم الوقت والتحكم في الغضب وغيرها.

 

 

 

 

6. مراقبة وتقويم التقدم: 

يتابع المرشد النفسي التقدم المحرز في تعديل السلوك ويقوم بتقييمه بشكل منتظم. يقـوم بتحليل النتائج وتوفير التغذية الراجعة والتوجيه المسترشدين للمضي قدمًا وتحقيق النتائج المرجوة.

يجب أن يتم تنفيذ عمـلية تعديل السلوك بشكل شخصي وفقًا لظروف واحتياجات المسترشد، ويمكن أن تختلف أدوار المرشد النفسي تبعًا للسياق والمشكلة المحددة. إلا أنه بشكل عام، يعمل المرشد النفسي على تقديم الدعم والتوجيه وتوفير الأدوات والمهارات اللازمة للأفراد لتحقيق التغيير وتعديل سلوكهم.

 

ما هي الأدوات التي يستخدمها المرشد النفسي في تقييم السلوك غير المرغوب فيه؟

يستخدم المرشد النفسي مجموعـة متنوعة من الأدوات لتقييم السلوك غير المرغوب فيه. هنا بعض الأدوات الشائعة التي يمكن استخدامها في عـملية التقييم:

1.     المقابلات:  

يـقوم المرشد النفسي بإجراء مقابلات مع الفرد لاستكشاف وفهم سلوكه غير المرغوب فيه. يستخدم الأسئلة الموجهة والاستماع الفعال للحصول على معلومات حول تفاصيل السلوك والظروف المحيطة والعوامل المؤثرة.

2. الاستبيانات:

يمكن استـخدام استبيانات موجهة لتقييم السلوك غير المرغوب فيه. تشمل هذه الاستبيانات مجمـوعة من الأسئلة المحددة التي تساعد على جمع معلومات حول السلوك وتقدير مدى تكراره وشدته وتأثيره على الفرد والآخرين.

3. الملاحظات الميدانية:  

يقـوم المرشد النفسي بمراقبة السلوك غير المرغوب فيه في البيئة الحقيقية للفرد. يستخدم الأساليب الملاحظة المنظمة والتوثيق لتسجيل وتحليل السلوك والعوامل المؤثرة فيه، مثل المحفزات الخارجية والتفاعلات الاجتماعية.

 

 

4. سجلات السلوك 

يمكن للفرد المتابعة وتسجيل سلوكه غير المرغوب فيه في سجلات محددة. يمكن اسـتخدام سجل السلوك لتوثيق التفاصيل اليومية للسلوك، مثل توقيت حدوثه والظروف المحيطة والردود والعواقب.

 

5. اختبارات نفسيـة:  

في بعض الحالات، يمكن استخدام اختبارات نفسـية لتقييم السلوك غير المرغوب فيه. هذه الاختبارات تهدف إلى تقدير جوانب محددة من الشخصية والسلوك وتحليل العوامل النفسية التي قد تكون مؤثرة بدرجة كبيرة .

تهدف هذه الأدوات إلى جمع معلومات شاملة وموثوقة حول السلوك غير المرغوب فيه وتحليله بشكل فعال. يتعاون المرشد النفسي مع الفرد لاختيار الأدوات المناسبة وتنفيذها بطريقة تتناسب مع احتياجاته وظروفه الفردية.

هل يمكن استخدام أكثر من أداة واحدة في عملية تقييـم السلوك غير المرغوب فيه؟

 

نعم، بالتأكيد يمكن استخدام أكثـر من أداة واحدة في عمـلية تقييـم السلوك غير المرغوب فيه. في الواقع، استـخدام مجـموعة متنوعة من الأدوات يساعـد على الحصول على صورة أوضح وأشمل للسلوك وعوامله المؤثرة. تعتمد الأدوات التي يتم استخدامها على السياق والهدف من التقييم، وتفضيلات المرشد النفسي، والاحتياجات الفردية للفرد والمشكلة المحددة.

مثلاً، يمكن للمرشد النفسي أن يجري مقابلة مع الفرد للحصول على قصة حياته وفهم تحدياته وتجاربه الماضية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن اسـتخدام استبيان لتقييم التفاصيل الكمية حول السلوك وتأثيره. قد يقوم المرشد النفسي أيضًا بمراقبة السلوك في البيئـة الحقيقية وتوثيقها باستخدام الملاحظات الميدانية. وفي بعض الحالات، قد يتم استخـدام اختبارات نفسية معينة للحصول على مزيد من الفهم حول جوانب محددة من السلوك.

استخـدام مجموعة متنوعة من الأدوات يسـاعد على تعزيز موثوقية وشمولية التقييم، حيث يتم تجميع معلومات من مصادر متعددة وتقييم السلوك من زوايا مختلفة. يساعد ذلك المرشد النفسي على فهم أفضل للتحديات والعوامل التي تؤثر على السلوك وبالتالي يمكنه توفير التوجيـه والدعم المناسب لتعديل السلوك بشكل فعال ومستدام.

 

 

 

التوجيه التربوي :

التوجيه التربوي Educational Guidance هو عملية مساعدة الفرد بوسائل مختلفة ليصل إلى أقصى نمو له في مجال الدراسة، ويتمثل ذلك في مساعدة الطالب على أن يرسم خطط الدراسة بطريقة حكيمة وأن يتابع هذه الخطط بنجاح.

عناصر التوجيه التربوي :

 عملية التوجيه التربوي  يجب أن تحتوي على ستة عناصر رئيسة هي:

1. التحليل: وفيه يتم جمع المعطيات والحقائق اللازمة عن المسترشد.

2.  التركيب: وفيه يتم تلخيص المعطيات التي تم الحصول عليها من نقاط القوة والضعف لدى المسترشد وتنظيمها.

3.  التشخيص: وفيه يتم تحديد المشكلة التي يعاني منها المسترشد والعوامل التي أدت إليها وتعريفها.

4.  التنبؤ: وفيه يتم توقع مآل المشكلة.

5. التشاور: وفيه يتم تقديم المشورة حول المشكلة المعروضة إلى المسترشد.

6. المتابعة: وفيها تتم متابعة التطورات المتعلقة بالمشكلة وبغيرها عند المسترشد، ويقوم الموجه أو المرشد التربوي وفقاً لهذا الأسلوب بإعطاء النصح للمسترشد وإرشاده إلى الحل الأنسب لمشكلته مع مقارنته بالحلول الأخرى الممكنة وتقويم كل منها. هذا ويتيح المرشد للمسترشد أن يناقش إجراءات الحل، ويحتاج كلام المرشد أن يكون مقنعاً ومؤثراً وواضحاً حتى يتقبل المسترشد الحل المقترح.

 

 

                                                             

 

 

 


ما هو تقيمك للخبر :

شارك الخبر :

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق