الحاضرة / وجّه رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف رشيد، بفتح تحقيق في حادثة انفجار الصهريج شرقي بغداد والذي أودى بحياة 9 أشخاص وإصابة 13 آخرين.
وقال رشيد في تغريدة
له بعد الحادث: "نتابع باهتمام النتائج المؤلمة لحادث انفجار الصهريج في حي البنوك
ببغداد وتسببه بوقوع ضحايا واضرار".
وأضاف: "نؤكد
على الجهات ذات الاختصاص بإجراء تحقيق دقيق بالحادث ومحاسبة المقصرين".
قال قائد عمليات
بغداد، الفريق الركن أحمد سليم، إن المعلومات الأولية حول حادث انفجار صهريج للغاز
شرقي العاصمة العراقية ليس عملا إرهابيا وإنما بسبب خلل فني.
وقال سليم في تصريح
تابعته الحاضرة إن "الانفجار وقع بالقرب
من الجهة الغربية لقناة الجيش بالتحديد في نهاية منطقة حي القاهرة ضمن كراج للعجلات
الحمل".
وأوضح أنه
"يبدو أن إحدى العجلات المركونة كانت صهريج للغاز"، لافتا إلى أن "الانفجار
أدى إلى تطاير بعض أجزاء الصهريج وعبرت من غرب القناة إلى شرق القناة على ملعب خماسي
لكرة القدم ومجاور الملعب كوفي شوب وهناك تجمهر للمواطنين حول الملعب في منطقة الطالبية
شرقي العاصمة".
وأكد أن "الأدلة
الجناية تعمل في مكان الحادث لمعرفة سبب الانفجار"، لافتا إلى أن "المعلومات
توضح أن هناك خلل فني في الصهريج ولا يوجد عمل إرهابي"
وذكرت خلية الإعلام
الأمني أن "القائد العام للقوات المسلحة، يأمر بتشكيل لجنة تحقيقية بإشراف وزير
الداخلية لمعرفة ملابسات الحادث الذي وقع داخل مرآب للعجلات بواسطة صهريج شرقي العاصمة
بغداد".
ما هو تقيمك للخبر :